الشاكرات وقناة الصحة في مصفوفة القدر: المعنى والتفسير (7 شاكرات)
الشاكرات وقناة الصحة في مصفوفة القدر: المعنى والتفسير (7 شاكرات)
تتحدد صحة الإنسان في منهج «مصفوفة القدر» بحالة الشاكرات السبع. فإذا كانت في «الجانب الموجب» كان الإنسان بصحة جيدة، وإذا كانت الشاكرات في «الجانب السالب» ظهر المرض. ولمعرفة ما الذي يعرقل الأداء الكامل لقناة الصحة ينبغي تحديد الشاكرا التي يحدث فيها الخلل. وهنا تساعدنا مصفوفة القدر.
مصفوفة القدر: قناة الصحة والشاكرات
قناة الصحة في مصفوفة القدر هي المسار الذي تتحرك فيه الطاقة المسؤولة عن صحة الإنسان ورفاهيته الجسدية والذهنية والنفسية. وإذا كانت القناة تعمل على نحو غير صحيح أو بها تلف فقد تظهر مشاكل صحية. ولتحسين الشعور العام وحالة الجسم، ينبغي العمل على الشاكرات المعنية، إذ فيها تتولد الطاقة وتتراكم.
الشاكرات هي مراكز طاقية-نفسية في الجسد اللطيف للإنسان. وللطاقة الموجودة فيها تأثير مباشر ليس فقط على الصحة الجسدية، بل أيضًا على الصحة الروحية. وعند اختلال وظيفة شاكرا ما، لا تبقى فيها الطاقة ذات الإشارة الموجبة وتُستبدل بطاقة سالبة، ما يؤدي إلى أمراض مختلفة.
تُمكّن منهجية «مصفوفة القدر» التي طورتها ناتاليا لاديني من معرفة أي الطاقات تؤثر في الشاكرات. وهذا يعني أن لدى الإنسان فرصة للعمل على الطاقات المناسبة لتحسين عمل الشاكرات، مما يساعد على التعامل مع مشكلات صحية متنوعة.
كيفية قراءة خريطة الصحة في مصفوفة القدر
ليس بإمكان كل شخص قراءة خريطة الصحة وتأويلها بنفسه؛ فذلك يتطلب إعدادًا مناسبًا، ومعرفة بعلم الأعداد، وفهمًا للشاكرات، ومعرفة بالسرّ الأعظم وأدواره ووظائفه وتفسيراته. ولصحة حساب «مصفوفة القدر» وتحديد الشاكرات، يجب رسم مخطط المصفوفة بدقة. ومن الأفضل أن يتولى هذه المهمة شخص ذو خبرة وإعداد مهني. ويمكن القيام بذلك ذاتيًا بمساعدة الحاسبة الافتراضية.
حساب الشاكرات بحسب تاريخ الميلاد
يمكن إجراء حساب «مصفوفة القدر» ذاتيًا عبر الحاسبة الإلكترونية بمعرفة الاسم والجنس وتاريخ الميلاد. وبعد إتمام العملية ستحصل على «خريطة الصحة» وفق مصفوفة القدر مع الإشارة إلى قيم جميع الطاقات (السرّ الأعظم).
كيف تُفك شيفرات دلالات الشاكرات
لا تُظهر الحاسبة الافتراضية طاقات الشاكرات فحسب، بل أيضًا مخطط المصفوفة وأكواد السرّ الأعظم وتفسيراتها.
خريطة الصحة
№ | الشاكرا | الوظائف والمسؤوليات والأدوار |
7. | سهاسرارا | حالة الدماغ والجزء العلوي من الجمجمة والشعر. |
6. | آجنا | حالة العينين والأذنين والوجه والغدة الدرقية والكتفين والذراعين. |
5. | فيشودها | حالة الفك السفلي والحلق والغدة الدرقية والكتفين والذراعين. |
4. | أناهاتا | حالة الشعب الهوائية والرئتين والصدر والقلب. الارتباط بالجهاز المناعي والدورة الدموية. التأثير في امتصاص المغذيات من الطعام. المسؤولية عن أمراض الطفولة. |
3. | مانيبورا | حالة الجهاز الهضمي والكبد والمرارة والعمود الفقري والمعدة والغدد الكظرية. عمل نصف الكرة الأيسر من الدماغ. |
2. | سفادهستانا | الأعضاء التناسلية والجهازان التناسلي والإخراجي والمثانة والطحال والبنكرياس والكليتان والغدد الكظرية. مركز طرح السموم من الجسم. |
1. | مولادهارا | حالة العجز والساقين والجهاز البولي-التناسلي والشرج. |
للحصول على صورة كاملة عن الحالة الصحية، يجب تقييم مؤشرات الطاقات في جميع الشاكرات، لأن أعضاء الجسم مترابطة وتعمل معًا كمنظومة واحدة.
الشاكرات في مصفوفة القدر: ماذا تغطي؟
لكل شاكرا في «مصفوفة القدر» «منطقة مسؤولية» خاصة بها. وظهور مرض في منطقة معينة يدل على الشاكرا المسؤولة عنه. ويمكن التعامل مع المشكلة عبر العمل على الطاقة المناسبة وتحويل السلوكيات والتصرفات السلبية.
هناك سبع شاكرات، لكل منها موضع محدد في الجسد ومسؤوليات عن أعضاء وأنظمة بعينها. ويُعدّ ترتيبها من الأسفل إلى الأعلى:
- مولادهارا: تقع في منطقة العجان والعصعص. تتحكم في الساقين والعجز وجزء من الجهازين الإخراجي والتناسلي. تؤدي مشكلات عملها إلى أمراض نسائية وبولية وعدوى فطرية وأمراض الأطراف السفلية. يبدأ العمل مع «مصفوفة القدر» من هذه الشاكرا.
- سفادهستانا: تقع على بُعد ثلاثة سنتيمترات تحت السرة. مسؤولة عن الجنسية والبهجة ومتعات الحياة، وتتحكم في الجهاز البولي-التناسلي. وعند اختلالها تظهر زيادة في الوزن وأمراض الغدد الكظرية وحصى المسالك البولية.
- مانيبورا: تتموضع في منطقة الضفيرة الشمسية، وتختص بالعمود الفقري والجهاز الهضمي. تؤثر في الميل إلى القيادة والعزم والرغبة في الرفاه المادي. وتظهر مشكلات «مانيبورا» في أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة والتهاب القولون وغيرهما.
- أناهاتا: تقع في منطقة القلب وإسقاطاته، وترتبط بعمل القلب والشعب الهوائية والرئتين وجهازي الدوران والمناعة، كما تتعلق بالمشاعر والعلاقات مع الناس. واضطرابها يتجلى في هبوط المناعة.
- فيشودها: تقع في منطقة الحلق، وتختص بالغدة الدرقية والحلق والكتفين والذراعين، وكذلك بالسمات الفردية والموهبة الإبداعية. ويظهر خللها في الأورام والأرق والتهاب الجيوب.
- آجنا: تقع في المنطقة المعروفة بـ«العين الثالثة». ترتبط بعمل العينين والأذنين ووظائف الكتفين والذراعين. تتحكم بالعقل والذكاء والحدس والإلهام. ويؤدي اضطرابها إلى نزلات البرد والعدوى وصعوبات السمع والبصر.
- سهاسرارا: تتموضع عند قمة الرأس، وتعد الأهم روحيًا. مسؤولة عن الجزء العلوي من الرأس والشعر والدماغ، وعن التفكير والروحانية والصحة النفسية. واضطرابها يقود إلى مشكلات نفسية وعصبية ويحفّز الصداع النصفي والصداع.
عرض الأمراض
تُظهر «خريطة الصحة» في «مصفوفة القدر» المشكلات المحتملة وتساعد على اكتشاف الأمراض القائمة أو المحتملة. غير أن فكّ شيفرات الطاقات على الوجه الصحيح وتقديم التوصيات الملائمة لا يقدر عليه إلا مختص متمرس في علم الأعداد. كما يمكن إجراء الحساب الذاتي باستخدام الحاسبة الافتراضية، إذ توفر تفسيرات وتعليقات مفصلة أعدّها أخصائي يعمل باحتراف.
