تفكيك خريطة الصحة في مصفوفة القدر: قراءة الشاكرات وأسباب المرض(22)

وما علاقة الأمر بـ «مصفوفة القدر»؟ في لحظات معيّنة قد تبدو الحياة مليئة بالفرص، لكن لكل إنسان ميوله ومواهبه، وكذلك رصيده الشخصي من الصحة. إن كانت لديك مشكلات في هذا العامل الثالث من الرفاه، فثمة منهج حسابي خاص يقع عند تقاطع التاروت وعلم الأعداد وعلم الفلك—هو «مصفوفة القدر». يتيح هذا المنهج إيجاد المفتاح إلى حياة سعيدة مثالية ومتاحة للجميع، على سبيل المثال عبر احتساب حالة صحة الإنسان وما الذي يستطيع إنجازه.

تفكيك خريطة الصحة في مصفوفة القدر: قراءة الشاكرات وأسباب المرض(22)
مصفوفة القدر: تفكيك خريطة الصحة

كيف تُجرى عملية حساب خريطة الصحة وفق طريقة «مصفوفة القدر»

لبدء الحساب استخدموا حاسب طريقة «مصفوفة القدر» عبر الإنترنت. ستحتاجون إلى يوم وشهر وسنة الميلاد والاسم والجنس. سيولّد لكم النظام خريطة صحة الشخص من دون حاجة إلى تفكيك يدوي مطوّل.

تفكيك خريطة الصحة في طريقة «مصفوفة القدر» 

إذا نظرنا إلى المربع القطري للقدر فسنجد على «خط السماء» و«خط الأرض» ثلاث شاكرات: التاجية والجذرية وشاكرا الضفيرة الشمسية. وبما أن الأخيرة تقع عند تقاطع خطّي السماء والأرض، فيمكن إلحاقها بكليهما. ما يتصل بالسماء يؤثّر في الروح، وما يتصل بالأرض يؤثّر في الجسد. 

لنفترض مثالاً تخيّلياً تكون فيه قيم الطاقات كما يلي:

  • خط السماء — الجذرية — 6، الضفيرة الشمسية — 12، التاجية — 8.
  • خط الأرض — الجذرية — 21، الضفيرة الشمسية — 12، التاجية — 22.

تكشف خريطة الصحة أسباب المرض وتدلّ على سبب ظهوره. وإذا فكّكنا طاقة الشاكرات أمكننا الاستنتاج كيف يمكن للموقف السلبي من العالم أن ينعكس على الصحة ويقود إلى العِلّة. وفيما يلي تحليل لكل شاكرًا على حدة.

الشاكرا الجذرية — 21-6-9

تتولّى مسؤولية القوة الجسدية العامة لدى الإنسان والعضلات والقدرة على التحمّل، وهي متناغمة مع طاقة المريخ. وتدلّ كل قيمة على ما يلي:

  • 21 — مخاوف من المستقبل وهواجس مرتبطة بالعالم ككل؛
  •  6 — توقّع الحصول على الحب مجاناً من دون عطاء مُقابل؛
  • 9 — وحدة تولّد التوتّر.

يقود هذا المزيج من الصفات الشخصية إلى صعوبات مادية وحالة «النجاة» في العالم بدل العيش حياة كاملة سعيدة.

وقد يفضي هذا المزاج إلى الأمراض التالية:

  • الروح: انعدام الثقة بالنفس، نزعة أنانية، ميول انتحارية.
  • الجسد: فقر دم، مشكلات الصحة الإنجابية، تدهور حالة الساقين وغيرها.
nb6wLRoejxs1k2tvTIO i 27IRSni9NBbVb7M4xA2QdSqmHG3mwVy lqLJrmJ3xChcy0Z4U0L osfnT YJVon q2Ts9X

الشاكرا الجنسية — 6-18-6

مرتبطة بالطاقة الجنسية والرغبة والجهازين التناسلي والبولي. ويؤدي المزيج المذكور من القيم إلى المشكلات التالية:

  • 6 — أوهام ووَحدة ناجمة عن البحث عن شريك مثالي؛
  • 18 — رفض تقبّل الواقع القائم وتطلّبات غير واقعية من الشريك المختار.

ويؤثّر ذلك في الصحة على النحو التالي:

  • الروح: حدّة طبع، غَيْرة، نزعة عدوانية وغضب.
  • الجسد: أمراض الجهاز البولي التناسلي، مشكلات أسفل العمود الفقري، أمراض المبايض والبرود الجنسي.

والنتيجة هي رفض بناء العلاقات، واستياء دائم، وشعور بالإرهاق ومشكلات في المجال الجنسي.

شاكرا الضفيرة الشمسية — 12-12-6

مسؤولة عن صفات الإرادة والإصرار وقوة الشخصية والقدرة على بلوغ الأهداف. وهي كذلك مرتبطة مباشرة بعمل الجهاز الهضمي والبنكرياس والكبد والكُليتين. وتوحي هذه التركيبة بالسمات التالية:

  • 12 — تسرّب للطاقة بسبب الرغبة الشديدة في مساعدة الجميع حتى حين لا تكون هناك حاجة؛
  • 6 — تأجيل الحياة إلى الغد باستمرار وانتظار المثال الكامل.

وكل ما سبق يقود إلى المشكلات الصحية التالية:

  • الروح: شعور بالذنب، توقّعات أكبر من اللازم من العالم، خوف، تهيّج وتوتّر.
  • الجسد: أمراض الجهاز الهضمي، اعتلال الغدّتين الكُظريتين، اضطرابات معوية، سكّري وسِمنة.

وقد يجعل ذلك الإنسان يجد صعوبة في بلوغ أهدافه لنقص الإرادة والإصرار وقوة الشكيمة.

الشاكرا القلبية — 19-5-6

مسؤولة عن الرِّقّة واللطف. وتعطي هذه القيم في المصفوفة الدلالات التالية:

  • 5 — ميلٌ إلى الحكم على الآخرين بأنهم «يعيشون خطأ» بدل نقل المعرفة والمهارات إليهم؛
  • 19 — نزعة إلى جلد الذات وعدم الرضا عن النفس؛
  • 6 — ترقّب حياة مثالية في المستقبل.

وغالباً ما يفضي ذلك إلى المشكلات التالية:

  • الروح: انطواء، سلبية، اكتئاب وشعور بالكآبة.
  • الجسد: أمراض الرئتين وأمراض القلب.

والنتيجة فقدان لذّة الحياة ونقص حادّ في الحب والسعادة والفرح—وقد يتجلّى ذلك بشعور «ثِقلٍ» على القلب.

الشاكرا الحلقية — 7-20-9

مسؤولة عن القدرة على التواصل وبناء الصلات مع الناس. وتتجلّى فيها القيم على النحو الآتي:

  • 7 — روح قتالية وحسم مفرط وتقسيم حادّ للعالم إلى أسود/أبيض، خير/شر؛
  • 20 — صعوبات في التواصل مع المحيطين، بما في ذلك الأقارب والوالدان؛
  • 9 — تشاؤم ويأس وسوء تفاهم مع الآخرين.

وقد تنشأ عن ذلك المشكلات الصحية التالية:

  • الروح: خجل، عجز عن التعبير عن الأفكار، اضطرابات النطق وإحساس «بكتلة في الحلق».
  • الجسد: مشكلات الحلق والفكّ السفلي، وأمراض الغدّة الدرقية.

ومن ثمّ يجد الشخص صعوبة في التصريح بما لديه والظهور أمام الجمهور و«البروز» للعيان.

nal2ibV3ECUmTewvW faTZB4 dc7mpTl62wgps6U3QCrcjKyLPtNCHn96IVzJM69iPZZyr0SjN0E3BuCh2QXvkpiXoN 9HwqLa cJfj1fNqTmQzUemUjH6aHdjh3d3BP4cA3LUv aq88XoIGwWQ0cKPumaUs7AKT k3wD8pJXDPGq5iEZGGOSIZNRX4kw

شاكرا «العين الثالثة» — 11-10-21

مسؤولة عن الحدس والقدرة على استشراف الأحداث وموهبة الرؤية الباطنية. وهي تبيّن أيضاً مدى قدرة الشخص على تنفيذ المشاريع الكبرى والاختراقات. وتُظهر هذه المصفوفة ما يلي:

  • 11 — نزعة هجومية ورؤية العالم كساحة صراع؛
  • 10 — الانشغال بمصالح الآخرين لا بالمصالح الذاتية؛
  • 21 — مخاوف من المشاريع الكبيرة ومن تحقيق الذات على نحو واسع.

وتكون نتيجة هذا المزيج الطاقي:

  • الروح: دوار وصداع وعجز عن الاستمتاع بالحياة على نحو كامل.
  • الجسد: تدهور البصر ومشكلات السمع والشمّ وحالة العينين والأذنين والأنف.

فتنحجب الحدس والرؤية وفهم علاقات السبب والنتيجة.

الشاكرا التاجية — 22-8-3

مسؤولة عن البعد الإلهي في الإنسان وقدرته على الفهم العميق للعالم وإدراك خبرته في المجال الروحي. وتكشف هذه المصفوفة المؤشرات التالية:

  • 22 — قناعات تُقيّد المجال الروحي لدى الشخص؛
  •  8 — سعي إلى العدالة؛
  • 3 — تقييم الناس وفق وضعهم المادي وإشباع حاجات الجسد لا الروح.

وتسفر هذه التركيبة عن المشكلات الآتية:

  • الروح: ذُهانات، اكتئابات، هروب من الواقع.
  • الجسد: اضطراب تروية الدماغ، أمراض فروة الرأس، تطوّر تدريجي للشلل.

ويقود كل ما سبق إلى عجز الشخص عن إدراك الجوهر الإلهي للأشياء، وعدم قدرته على العثور على ذاته وعلامته الفارقة، وعلى اكتشاف موهبته وخدمته للناس.

خلاصة 

هكذا يمكن لـ «مصفوفة القدر» أن تعكس لنا التركيبات المودَعة من طاقات شاكْراتنا. وللتخلّص من أمراض الروح والجسد استخدموا الحاسب الإلكتروني الذي يقدّم تفكيكاً مفصّلاً لخريطة الصحة وفق طريقة «مصفوفة القدر». وقد أُعدّت الخريطة على يد أخصائي في علم الأعداد لتساعد على إحداث تغيير نوعي في الحياة.