السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر – الإمبراطورة (الطاقة 3)
السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر – الإمبراطورة

ما هو السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر؟ لمعرفة ما إذا كانت الطاقة في جانبها الإيجابي أم السلبي، ولإيجاد الطريق الخاص بك ورفيق الحياة المناسب والأصدقاء الطيبين، وللكشف عن القدرات وتحقيق المواهب، لا بدّ من فكّ معنى السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر تفسيرًا صحيحًا. ويمكن بلوغ ذلك عبر العمل على نقاط ضعف الطاقة ودعم الجوانب القوية وتنميتها بكل السبل.
معنى السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر
يحمل السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر اسمًا دالًا وهو «الإمبراطورة» أو «السيدة». ويتعلّق معنى هذا السرّ ليس فقط بتاريخ ميلاد الشخص، بل وأيضًا بجنسه. فرغم أن الرمز واحد للرجال والنساء، إلا أن تأثير «الإمبراطورة» ينعكس عليهم بطرق مختلفة. كما أنّ لكون السرّ في الجانب الإيجابي أو السلبي في مصفوفة قدر شخص بعينه أثره أيضًا.
السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر للنساء
النساء اللواتي تُوجّه حياتهن الطاقة الإيجابية للسرّ الأعظم الثالث يجسّدن وصف «السيدة/الإمبراطورة» تمامًا. وتميّزهن الصفات الآتية:
- سلوك أنثوي ورقّة ومشاعر مرهفة.
- جمال وجاذبية.
- مستوى ملحوظ من الرفاه المادي.
- إتقان إدارة شؤون المنزل.
- نظام وانضباط لا تشوبه شائبة في العمل والمهام.
هذه النساء آسرات الجمال بشكل لافت ولديهن سحر مغناطيسي يعجب به الرجال وتُعجب به حتى النساء الأخريات بإخلاص. فالإمبراطورات لسن جميلات وناجحات في الحبّ والعمل والأعمال فحسب، بل يملكن جاذبية يصعب مقاومة تأثيرها.
غير أنّ السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر عندما يكون في الجانب السلبي قد يلعب دورًا قاسيًا مع النساء. فمع بقائهن شديدات الجمال والجاذبية وناجحات في الإبداع والأعمال وبلوغهُن مناصب ومكانة اجتماعية عالية، تظهر في طباعهن الصفات السلبية التالية:
- الصرامة، والنزعة السلطوية، والسعي إلى التحكّم الشامل.
- حبّ الذات والتعالي.
- الرغبة ليس فقط في أداء أعمال الرجال، بل وتولّي أدوارهم.
- عدم القدرة على التسامح.
- مثالية سلبية يُنتقد فيها بلا رحمة كل من «لا يصل إلى مستوى الإمبراطورة»، بل وقد يُهان.
- الكِبْر.
بهذا السلوك البارد والمتكبّر تُبعد مثل هؤلاء النساء الناس عنهن وتجرحن المقرّبين. وفي العمل يحاول الجميع الابتعاد عن «الإمبراطورات»، لا سيما إن كُنّ في موقع القيادة. ومع ذلك فهنّ أنفسهن يعانين من سعيهن القاسي نحو الكمال؛ إذ يصعب بلوغه، وعدم مطابقة معاييرهن المرتفعة يقود النساء اللواتي يعشن تحت طاقة «الثالث» إلى الانهيارات العصبية ومشكلات صحية، وغالبًا ما يعانين من أمراض نسائية شائعة.
السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر للرجال
الصفات الإيجابية لدى الرجال الذين يحكمهم السرّ الأعظم الثالث لا تختلف كثيرًا عن الصفات النسائية النمطية، مع الأخذ في الاعتبار صفة الرجولة بطبيعة الحال:
- مكانة اجتماعية مرموقة.
- تولّي مناصب ووظائف مهمة يبرعون فيها.
- علاقات أسرية ممتازة.
- نجاح مالي.
- ذوق رفيع في كل شيء.
- المحافظة على النظام على مستويات متعددة – من الانضباط الشخصي إلى شؤون العمل والمنزل.
- الاحترافية.
وكما لدى «النساء الإمبراطورات»، يتمتّع رجال السرّ الأعظم الثالث بمظهر جذّاب وسحر كبير. فالتعامل معهم ممتع، ويُحسنون التصرف اجتماعيًا وإدارة الحوار. يمتاز هؤلاء الرجال بحدس عميق وبتفهّم كبير للنساء. وتُميّزهم الاحترافية والمسؤولية والانغماس العميق في العمل الذي يزاولونه.
غالبًا ما يختار ممثلو السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر المهن الإبداعية، وهذا صائب لأن العمل البدني أو المهام التي تتطلّب تنفيذًا ميكانيكيًا بسيطًا لا تناسبهم. فالذين رمزهم ثلاثة يمكن أن يكونوا فنّانين وطهاة، شعراء وممثلين. يحبّون الحياة المنزلية ويعتنون بها بسرور، وغالبًا ما يفوّضون المناصب القيادية للنساء.
أمّا الرجال الذين لديهم الجانب السلبي في السرّ الأعظم الثالث فتظهر لديهم الخصائص السلبية ذاتها التي لدى النساء: أنانيّة وتملّك، ميل إلى اللهو ومطاردة العلاقات، ومع ذلك فهم «أبناء أمّهات» تقليديون غير قادرين على الاستقلالية. وكثيرًا ما يفرضون رأيهم ويسعون إلى السيطرة على الآخرين. وتكون علاقاتهم مع أقرب النساء – الأمهات والجدات – معقّدة على نحو خاص: إمّا يقطعون التواصل تمامًا، وإمّا يتعلقون بهنّ بشكل مفرط بما يعقّد حياتهم الشخصية كثيرًا.
الرجال ذوو «الثلاثة» لا يحبّون تحمّل المسؤولية ولا اتخاذ القرارات. وفي جوانب كثيرة يبدون غير ناضجين رغم أعمارهم ومظهرهم الوقور.
كيف تعمل على السرّ الأعظم الثالث في مصفوفة القدر
نظرًا إلى أنّ خصائص السرّ الأعظم الثالث متشابهة في خطوطها العريضة لدى الرجال والنساء، فإن العمل على تصحيح الجوانب السلبية والأخطاء لا يختلف كثيرًا بينهما. وأول ما ينبغي فعله هو فكّ رموز مصفوفة قدرك بالكامل. ويمكن فعل ذلك بسهولة عبر حاسبة مصفوفة القدر العملية.
من المهم بلوغ الاتزان والانسجام الروحي. ولتحقيق ذلك، توقّف عن اعتبار نفسك أفضل من الآخرين وفرض آرائك ووجهات نظرك عليهم. وبما أنّ لديك مكانة اجتماعية عالية ووضعًا ماديًا جيدًا، فاستثمر ذلك في مساعدة الناس بدلًا من انتقاد إخفاقاتهم.
كما لا ينبغي السعي إلى التصرّف وحلّ المسائل بمفردك دائمًا؛ ففي بعض الأحيان يجدر مشاركة ليس النجاح فحسب، بل والواجبات أيضًا، حتى لا «تحترق» بسرعة في العمل أو العلاقات. ومن المهم لمن لديهم الرمز الثالث في الجانب السلبي أن يحقّقوا الانسجام في كل شيء — من اختيار البيئة ونوع النشاط إلى التفاصيل الصغيرة مثل النظام والترتيب في البيت والعمل.