شاكرا أجنا: 7 مفاتيح لفتح العين الثالثة — الحساب، التفسير، واستعادة توازن الطاقة
تقع شاكرا أجنا عند مستوى الجبهة بين الحاجبين، وتُعرف باسم «العين الثالثة». وتُعدّ في ثقافات كثيرة شاكرا الحكمة والمركز الروحي الذي يتحكّم بالرؤية بالمعنيين الجسدي والغيبي. وهي تمنح القدرة على إدراك أمور حدسيًا لا توجد لها أدلة مادية مباشرة.
سنستعرض طاقة شاكرا أجنا، وكيفية تنشيطها، وحسابها وفكّ رموزها.
شاكرا أجنا: بمَ تُؤثّر وكيف تعمل
على مستوى الجسد يرتبط هذا المركز الطاقي بالجهاز العصبي المركزي، أي بالدماغ والنخاع الشوكي والمخيخ، وكذلك بالغدة النخامية المسؤولة عن التوازن الهرموني.

إن انفتاح شاكرا أجنا وتنشيطها يُطلق معرفة تتجاوز حدود الكلمات والعقل، ويفتح الإنسان على قوة متعالية تمنحه التحكم بحالاته العاطفية والنفسية والغرائزية وبما يتّصل بالرغبات. وتتكفّل هذه المنطقة بدمج عناصر النفس والذكاء المختلفة، ما يقود إلى اكتمال الهوية والقدرة على العيش يوميًا بتوازن وانسجام.
كيفية إجراء حساب شاكرا أجنا لدى النساء والرجال
للتحقّق من الحاجة إلى فتح شاكرا أجنا والعمل عليها لدى النساء أو الرجال لن تحتاج سوى 5 دقائق. أما الجوانب التقنية فيتولّاها حاسبنا الافتراضي الذي يقدّم معلومات مركّزة اعتمادًا على تاريخ الميلاد والجنس والاسم.
شاكرا أجنا في مصفوفة القدر: التفسير والإمكانات
يُحوِّل الخدمة نتائج الحساب إلى مستند قابل للتنزيل، ويُعِدّه مختصّ علم الأعداد. وتُتيح عملية فكّ الرموز الحصول على معلومات حول المراكز غير النشطة وطرق موازنة شاكرا أجنا وغيرها.
تناغم شاكرا أجنا في مصفوفة القدر
الشخص الذي يتدفّق عبر منطقته الطاقية بحرية يدرك أنه ليس مجرّد جسد فحسب، بل روح تنمو عبر تجسّدات متعاقبة على الأرض. وتتفتّح لديه البصيرة، المعروفة أيضًا باسم الحاسّة السادسة؛ فيشعر كأن صوتًا داخليًا يقوده في الحياة ويعينه على اتّخاذ القرارات الصائبة.
اختلال شاكرا أجنا في مصفوفة القدر
إن تعطّل تدفّق الطاقة في المركز يجعل العالم المادي يُدرَك باعتباره الواقع الوحيد. وتغلق الشخصية نفسها عن الإقرار بوجود ما يتجاوز ما تدركه الحواس. وأكثر أشكال هذا التعطّل شيوعًا هو النزعة العقلانية؛ إذ يُغلِق الذكاء والمنطق—اللذان تُرى الأمور عبر منظورهما—باب الخيال والحدس عمليًا.

أشكال أخرى لمنطقة «منخفضة الشحنة»:
- يعتقد أن ما لا يُرى أو لا يمكن التحقّق منه أو إثباته بالطرق العلمية غير موجود، وهكذا تُرفَض الحقائق الروحية.
- يركّز على العالم المادي والرغبات الجسدية والاحتياجات الأساسية — فينتهج نمط حياة استهلاكيًا ماديًا.
- وبينما يظلّ مغلقًا أمام الرؤية المتعالية يقع في أسر تحيّزاته الشخصية وصوره النمطية.
- يعاني صعوبة في ضبط الأفكار والمشاعر؛ فهي مشتّتة وفوضوية وتتغلب عليها الأنماط العاطفية.
- تظهر نزعة للهرب إلى عالم الأحلام والأوهام والخيال؛ وهو نوع من عدم الرغبة في مواجهة الواقع ومشكلاته، وقد يكون نابعًا من خوف عميق مُقنّع بصور شتّى.
- يشعر بالذنب نتيجة منظومة من الرؤى الدينية والفلسفية المُستبطَنة لاشعوريًا.
كيف تبقى في تدفّق طاقة أجنا: ما الذي تُحذّر منه مصفوفة القدر
يقترح المختصون، ومنهم خبراء مصفوفة القدر، العديد من الأساليب لاستعادة تدفّق الطاقة في أجنا. ومن أكثرها شيوعًا: العلاج بالألوان، والتأمّل البصري، والتخيّل، والجلوس إلى جلسات التأمّل مع تردّدات صوتية مناسبة.
- العلاج بالألوان: إن ارتداء ملابس أو إحاطة النفس بأشياء بلون النيلي ينعكس إيجابًا على هذا المركز الطاقي.
- التخيّل: لفتح تدفّق الطاقة عبر شاكرا العين الثالثة، تخيّل أنك تتنفّس نورًا أزرق داكنًا يانعًا كسافير؛ وجّه وعيك إلى المنطقة وتخيّل عملية الشهيق والزفير لونًا يدخل ويخرج. تصوّر أن المركز يتوسّع مع كل شهيق ويملأ الجسد بدفء داخلي.
- التأمّل/التسامي البصري: تأمّل زرقة السماء الليلية المرصّعة. وإن كنت من محبّي الموسيقى فالكلاسيكية خيار مثالي.
- الأحجار الكريمة: يساعد على إزالة الانسداد كلٌّ من الياقوت الأزرق، والفلوريت، والتنزانيت، والتورمالين الأزرق الداكن، والأماثيست الداكن، والسودالايت، واللازورد.
- العلاج بالعطور: اختر زيوت الزنجبيل والنعناع والياسمين، ونفّذ جلسة تعطير مسائية يوميًا.
ستساعدك تنشيط شاكرا أجنا على التخلّص من الأمراض والمشكلات، والإحساس بأنك جزء من الكون، والعيش بامتلاء. وسيُنبّهك حساب مصفوفة القدر لدينا إلى الحاجة إلى ذلك في الوقت المناسب.