عن التناسخ: كيف تكشف مصفوفة القدر مهمتك الكارمية عبر 15 حياة

أي حياة تعيشها الروح، وما الدور الذي تؤدّيه فيها مصفوفة القدر. كثيرون اختبروا شعور «لقد رأيت هذا من قبل» أو معرفتهم لأماكن يزورونها لأول مرة. ومع ذلك، حتى العلماء ذوو الأسماء العالمية لا يستطيعون تفسير ظاهرة الدِيجافو. يَعُدّها بعضهم ذاكرةً وراثية، لكن ثمة نظرية مثيرة للاهتمام.

إذا تذكّر الإنسان ما لم يره من قبل، فقد يكون وُجد هناك في تناسخ سابق. هناك من يعتقد أن للروح 9 حيوات، وآخرون يصرّون على 15. أما نظرية «كأس الشرق» فتقول إن لكل واحد منا 350 دورة تناسخ أرضية. بل إن ثمة من يجزم بوجود 777 قدومًا إلى العالم. حتى الآن لا يوجد رأي موحّد في هذا الشأن، لكن توجد عدة طرق لكشف سرّ الماضي وفهم مهمتك الكارمية. وتُعدّ مصفوفة القدر إحدى هذه الطرق.

سيساعدك حاسبنا عبر الإنترنت على فهم قدوم الإنسان إلى العالم ومهامه، إذا أدخلت الاسم والنوع وتاريخ الميلاد في الحقل المخصّص.

عن التناسخ: كيف تكشف مصفوفة القدر مهمتك الكارمية عبر 15 حياة
أي حياة تعيشها الروح: مصفوفة القدر والتناسخ

كيف تتعرّف إلى تناسخك — حساب عبر الإنترنت بحسب مصفوفة القدر

توجد عدة نظريات حول مَن كان الإنسان في حياته السابقة وعدد دورات التناسخ التي مرّ بها. وهي تختلف في ما بينها وفي طرائق تفسير المعلومات، لكن الأكثر شيوعًا في الشقّ الأخير هو حاسب خاص بمصفوفة القدر. وكما ذُكر، لاستخدامه ستحتاج إلى الاسم والنوع وتاريخ الميلاد.

النظام مبني على مزيج من عدة تقاليد باطنية، من بينها علم الأعداد وعلم الفلك والتاروت وعلم النفس. يتيح لك الحاسب التعرّف إلى مصادر المشكلات الأساسية التي يعجز الإنسان عن تجاوزها، وأن يكشف لك عن المقصد الأسمى للروح.

إلى جانب الحاسب، توجد تقنيات خاصة تساعد الإنسان على تذكّر دورات تناسخه السابقة، منها التأملات التي يُكشف خلالها عن معلومات عليا، والممارسات المتعالية، والتنويم.

تفكيك الكارما في مصفوفة القدر

عند استخدام الحاسب يُنشأ مخططٌ خاص ذو ثمانية أضلاع (أوكتوغرام)، وتحتَه تفسيرٌ مُرفق بنصائح اختصاصيي علم الأعداد لإدارة الطاقات وحلّ المسائل المحددة. يمكنك تجربة احتساب «مصفوفة القدر» مجانًا لكن بوظائف محدودة. ويمكن توسيع نطاق الوصول عبر الاشتراك.

KrJ9qaoLd1 ALHaNe 8vc1E2B4bRX4SObeFOq8zOX FwmNITlt HmwCPpFUI3gqvbn 0zypzP0MEgga VOmejDCpXtcuRXز2tkMfQEguO4 GvsDeUusLzPNgYy3q65VA 92 U RjrwzxH2JVXXH7RazR HJOVpnZbpYK8vA7tUe8HNiNRDqbn ay6GiEeA
كيف تتعرّف إلى تناسخك — حساب عبر الإنترنت بحسب مصفوفة القدر

ما هو قانون الكارما وفق مصفوفة القدر

هو الطاقة التي تتجلّى في الفعل والمعرفة. كل روح، حين تدخل دورة تناسخ جديدة، ترث كارما معينة تُعاد موازنتها عبر جميع دورات تناسخ الإنسان.

لا تكون الشخصية مثالية أبدًا، وتأتي أفعالًا يجب موازنتها لاحقًا. تساعد دورات التناسخ في تصحيح الكارما السلبية، مانحةً فرصة لبدء حياة جديدة بتحويل الطاقات السلبية إلى إيجابية.

  • وفقًا لقانون الكارما فإن كل الأفعال في الحياة الأرضية، والمعتقدات، والخطوات تنتقل إلى الأجيال اللاحقة في السلالة. ومع ذلك يختار كل فرد ما يكون عليه. وأحيانًا لا تكفي حياة واحدة للتطهّر من السلبية السابقة؛ فقد يتطلب تصحيح الكارما السلبية عدة ولادات ووفيات ضمن دورات التناسخ.
  • لا يمكن وصف الأرواح بأنها جيدة أو سيئة؛ فهي نقية بالتساوي كصفحة بيضاء. وما إن يبدأ الإنسان باتخاذ قراراته المستقلة، تُسجَّل كارميًا جميع أفعاله، فتتشكل «مصفوفة قدر» إيجابية أو سلبية.

توجد نظريات كثيرة حول كيفية تصحيح الإنسان لذنوبه أو تكفيره عنها. يجب أن يتوازن الخير والشر. فإذا وبّخ شخصًا مثلًا، فعليه أن يثني. وإن سرق، فليقدّم هدية أو مساعدة للآخرين دون مقابل.

أشد الذنوب وقعًا هو القتل. ففي دورة التناسخ التالية ينبغي لمن ارتكبه أن يمنح الحياة تعويضًا عن الروح التي أزهقها. فمثلًا قد يصبح من كان جلّادًا في حياة سابقة طبيبَ إنعاش ينقذ عشرات الأرواح من الهلاك. 

كم حياة تعيش الروح؟

أي حياة تعيشها الروح؟ برأي فيثاغورس، يأتي الإنسان إلى الأرض 15 مرة. وبعدها تمضي روحه إلى عوالم أخرى أو قد تصير حيوانًا أو نباتًا. ويمكن أن تكون دورات التناسخ قليلة أو بالمئات أو حتى بالآلاف، وقد يظهر المرء مرةً في كل قرن. وتمكث الروح زمناً بلا جسد؛ وغالبًا يحدث ذلك حين يمرّ قرن كامل أو 40 عامًا.

a09wXuHzX7Xmu8urz6gjYgYCufMtoX9NC0bbOl47UfCfkY 5NThax1PQ3NTud3lnlOxfwyd31zy0Zv3uEeaOvRfzqSwUUsyTkrlae vgUrF KGWhJaHfqgeHnPpmJHndZ2FnAcH8NhShcl9BbQIGR Sf46eC6laf97qmhcq8ysVDlZORe8FUfeRFmQSOBw
كم حياة تعيش الروح

لا تُبعث الأرواح غير الناضجة إلى العالم لتبحث لها عن مواضع جديدة. والمبدأ الأسمى للكون هو «المحبة والحرية». ولا يمكن أن يوجدا منفصلَين لأنهما واحد. وهما يصنعان انسجامًا يتيح للإنسان أن يكون مُنعّمًا. وجوهر الله ليس المحبة وحدها، بل أربعة مبادئ للخلق تُسمّى «الصفات الإلهية» وتشتمل على:

  1. الوفرة.
  2. الصحة.
  3. المحبة.
  4. الإبداع.

الأرواح المملوءة بالصفات الإلهية تعيش وفق طبيعتها. وتساعد الخبرةُ الجديدةُ الإنسانَ على فهم جوهره وأن يكون سعيدًا. وهذه هي المهمة الأساسية لقدوم الروح إلى هذا العالم. وإذا لم يُجسّد الفرد هذه الصفات تراكمت لديه كارما سلبية ينبغي عليه العمل على تصحيحها في دورات تناسخ لاحقة.

ولكي تصبح سعيدًا وتنسجم مع الكون، من المهم ألّا تحيد عن عالم المحبة، وأن تمارس الإبداع، وأن تراكم الوفرة والصحّة والرخاء. فهذه كلها تساعدك على إشعاع طاقة النور في دورة التناسخ الكارمية، الأمر الذي يجلب لك الفرح في الحيوات القادمة.

أما الذين لم ينجزوا مهامّهم في الحياة السابقة، وكبَحوا الإبداع، ولم تتخلّلهم المحبة، وتمنّوا الشرّ للجميع، فسيواجهون المتاعب والابتلاءات.

حاسبة عبر الإنترنت لمصفوفة القدر: اكتشف مهامك الكارمية

تساعدك «مصفوفة القدر» عبر الإنترنت على معرفة الكثير عن عالمك الداخلي. ولكشف سرّ علم الأعداد، تهمّ المعرفة وقراءة المراجع والاستشارة المفصّلة. فهي تتيح تحديد دلالات الرموز، وعرض مهام الروح وغير ذلك الكثير. ومن خلال خدمتنا تتاح لك إمكانية تجاوز سنوات طويلة من التعلّم والحصول على تفكيك لدورات تناسخك في دقائق معدودة.