السرّ الأعظم الثاني (2) في مصفوفة القدر: الوحدة والمساواة والانسجام

السرّ الأعظم الثاني في مصفوفة القدر: الوحدة والمساواة والانسجام

السرّ الأعظم الثاني (2) في مصفوفة القدر: الوحدة والمساواة والانسجام
السرّ الأعظم الثاني (2) في مصفوفة القدر: الوحدة والمساواة والانسجام

يمكن للمرء أن يبحث عن طريقه في الحياة بشكل حدسي، مصطدمًا بالعقبات ومرتَكبًا للأخطاء، لكن الأفضل هو دراسة مصفوفة القدر وفكّ شيفرة السرّ الثاني. سيُبيّن ذلك المواهبَ التي يتحلّى بها الإنسان، وكيف يجد هدفه في الحياة، ويُقيم علاقات عميقة وطويلة الأمد، ويبلغ رخاءً ماليًا. إن معرفة خصائص الطاقة الثانية تساعد على معالجة المظاهر السلبية المحتملة والانتقال إلى مستوى آخر.

ماذا يعني السرّ الأعظم الثاني في مصفوفة القدر

المولودون تحت الطاقة الثانية يُعدّون دبلوماسيين وصُنّاع سلام بالفطرة. وترمز الطاقة الثانية في مصفوفة القدر إلى الانسجام والمساواة والوحدة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الوصف الإيجابي، قد تأتي الطاقة الثانية بعلامة زائد كما قد تأتي بعلامة ناقص.

ولفهم أسباب النجاحات والإخفاقات ومعرفة كيف يمكن تحسين الوضع، يلزم فكّ شيفرة مصفوفة القدر وتحديد ما إذا كانت الطاقة الثانية لدى الشخص إيجابية أم سلبية، وكيف يمكن تقوية الجانب السلبي وتحويله إلى إيجابي.

السرّ الأعظم الثاني في الجانب الإيجابي

يمتاز الرجال والنساء ذوو الطاقة الثانية الإيجابية بالصفات التالية:

  • الحكمة.
  • حدس متطوّر.
  • ميل إلى التعاطف.
  • مهارة تجنّب المشكلات في التواصل.
  • قوة الملاحظة.
  • الاجتماعية.
  • الغموض والسرّية.

الناس ذوو الطاقة الثانية في مصفوفة القدر مناسبون جدًّا لأدوار الموظفين في المكاتب، إذ يُنجزون المهام الموكلة إليهم بجودة ومسؤولية، ويضعون فيها أرواحهم. و«الاثنان» اجتماعيون، يُبدون التعاطف والدعم، يُحسنون الإصغاء للمُحاوِر، ومستعدون لتقديم نصيحة مفيدة لكل من يطلبها.

غالبًا ما يكون ممثلو السرّ الثاني قادة من وراء الكواليس، إذ لا يسعون لإشهار أفعالهم، لكنهم يحبون إدارة الموقف. ومن خلال العمل بهدوء ومن دون لفت الانتباه، ينجح «الاثنان» بسهولة في تحقيق ما يبدؤون به.

يمتلك أصحاب الطاقة الثانية قدرة على مواساة الناس وتهدئتهم ومساعدتهم على التعامل مع المشكلات والألم. وبسبب هذه الصفات يختار «الاثنان» كثيرًا مهن الطبيب أو الشرطي أو موظف الطوارئ أو الدبلوماسي. ما يهمّهم ليس الجانب المالي المادي بقدر ما يهمّهم التواصل والصداقة مع الناس. و«الاثنان» من أشدّ أنصار نمط الحياة الصحي، والتغذية السليمة، وكل ما هو طبيعيّ ومن أصلٍ طبيعي.

السرّ الأعظم الثاني في الجانب السلبي

قد يكون السرّ الثاني في مصفوفة القدر في حالة سلبية أيضًا. وفي هذه الحال تتّسم الشخصية بالصفات التالية:

  • الكتمان.
  • الكسل.
  • ازدواجية.
  • ميل إلى النميمة والغيبة.
  • التردّد.

خلال التواصل يفضي الناس كثيرًا إلى «الاثنين السلبيين» بما ارتكبوه من تصرّفات غير محمودة وأخطاء؛ وهذا يقود ممثلي السرّ الثاني بعلامة ناقص إلى خيبة في الناس، ثم إلى اللامبالاة والاكتئاب، وفقدان الاهتمام بالحياة والثقة بالنفس.

وإذا شاهد هؤلاء صراعًا بين آخرين تعاطفوا مع الطرفين. ومن رغبتهم في عدم إفساد العلاقات يسعون إلى المناورة، ما يفضي إلى ازدواجية وانعدام مبدئية. إنهم يرغبون في أن يكونوا محبوبين لدى الجميع، وفي النهاية يعدّون أنفسهم أشخاصًا سيئين ويعانون بسبب ذلك.

كيف نُعالِج السرّ الأعظم الثاني في مصفوفة القدر

لإجراء الحسابات، من الأنسب استخدام حاسبة مصفوفة القدر الخاصة. وبمساعدتها يمكن معرفة هل لدى الشخص طاقة ثانية، وبأي علامة تأتي.

إذا كان السرّ الثاني في المصفوفة بعلامة ناقص، فهذا يعني أن على هذا الشخص تقوية صفاته الإيجابية ومعالجة السلبيات إلى أقصى حد.

المهمّ ألّا نصغي إلى آراء الآخرين فحسب، بل وأن نصغي إلى ذواتنا أيضًا. سيلزم الاختيار مُرجِّحين مَن تميل إليه قلوبنا أكثر.

إن التعاطف، وهو سمة «الاثنين»، يستنزف الكثير من الطاقة؛ لذلك يحتاجون إلى راحة — جسدية ونفسية معًا. ويمكن تحقيق ذلك في دائرة من يشاركونهم الفكر، وبين الأصدقاء والأقارب.

لا ينبغي الشكّ في النفس ولا في الإمكانات. رسالة «الاثنين» هي مساعدة الناس — وهو عمل نافع ونبيل. إن مساعدة المحتاجين ودعم المتألّمين أمران مهمّان، لكن لا يجوز نسيان الاحتياجات الذاتية والتوازن النفسي.

تولَّ المسؤولية وطبّق قراراتك، وجاهد الكسل والشك. فهذا يبدّد اللامبالاة وعدم الرضا عن النفس، ويجعل الحياة أزهى وأكثر إثارة. والصدق مع النفس والناس يعني وحدة الفكر والقول والفعل.

انتقل إلى الموقع واستخدم الحاسبة لتعرف المزيد عن الطاقة الثانية في مصفوفة القدر لديك.